يتكون PRINCE2 من 4 عناصر: المبادئ، المحاور، العمليات والتكييف ليتناسب مع احتياجات المشروع. وفيما يلي وصف موجز لكلٍ من هذه العناصر.
المبادئ شاملة وهي الالتزامات التوجيهية التي تدعم كل شيء آخر في PRINCE2. المواضيع هي جوانب من إدارة المشاريع والتي يجب معالجتها طوال مدة المشروع بأكملها. العمليات تصف من يفعل ماذا ومتى. العنصر الأخير - التكييف - هو حول ضمان تطبيق PRINCE2 بشكل مناسب على المشاريع من انواع وأحجام مختلفة.
العميل والمورد
يفترض PRINCE2 أن كل مشروع عبارة عن تكليف (أي دُفِع من أجله) من قبل منظمة 'العميل'، ويتم تسليم المخرجات (وتسمى المنتجات في PRINCE2) من قبل منظمة أو أكثر 'المورد'. على الرغم من أن المورد قد يكون في الواقع وحدة عمل في المنظمة "العميل" - على سبيل المثال قسم تكنولوجيا المعلومات – إلا أنه يقوم بدور المورد في تسليم المنتجات.
الفوائد
في نهاية المشروع، سيتم استخدام هذه المنتجات من قبل مجال أو أكثر من مجالات أعمال العميل في نشاطهم العملي اليومي- وهو ما نسميه "العمل كالمعتاد". والتوقع هو أنه باستخدام هذه المنتجات، فإن العملاء سيستفيدون بطريقة أو بأخرى.
على سبيل المثال، فإن مشروع استبدال أجهزة كمبيوتر الموظفين القديمة بأخرى جديدة تكلف مبلغاً كبيراً. ولكن إذا استخدام أجهزة الكمبيوتر الجديدة سيجعل الموظفين أكثر كفاءة، وبالتالي فإن هذا سيوفر المال على العميل من جهة الرواتب، وهذه هي الفائدة من المشروع.
مبادئ PRINCE2
يستند PRINCE2 على 7 مبادئ. ويمكنك القول بأن مشروعك هو مشروع PRINCE2 يشترط أن يتم تطبيق كافة المبادئ السبعة على المشروع الخاص بك.
مبررات استمرارية الأعمال
هناك شيء واحد يقود صنع القرار مشروع PRINCE2 وهو ضرورة أن تكون دائماً قادراً على تبرير الاستثمارات اللازمة لتحقيق الفوائد المتوقعة. وبعبارة أخرى، يجب أن يكون هناك دائما مرجعية واضحة للاستثمار (سواء تم قياسها مالياً أم لا)، وإلا يجب إغلاق (إنهاء) المشروع. هذه واحدة من نقاط القوة في PRINCE2 وواحدة من الأشياء التي تميزه عن غيره من منهجيات المشاريع.
التعلم من التجربة
يقول المبدأ أنه يجب على الممارسين (المشاركين في) المشروع يتعلموا من تجارب المشاريع السابقة.
فلنفترض أننا اخترنا مورداً ما لمشروع سابق، وأنه كان يسلمنا، وباستمرار، عملاً منخفض الجودة وفي وقت متأخر. إنه ليس بالمورد الجيد. ومن المنطقي أن يتم اختيار مورد مختلف في المشاريع اللاحقة. وبعبارة أخرى تم تطبيق الدروس التي تم تعلمها من المشاريع السابقة.
بهذه الطريقة فإن PRINCE2 يعد مساعداً في التحسين المستمر في طريقة إدارة المنظمة لمشاريعها.
أدوار ومسؤوليات محددة بوضوح
سيكون من المنطقي، عند إعداد مشروع ما، وتعيين الناس في فريق إدارة المشروع، أن يعين اشخاص ذوي سلطة كافية لتلك الأدوار بشكل يتناسب مع مستوى مسؤوليتهم في المشروع. أيضاً، إذا لم يتم تحديد من المسؤول، وبوضوح، يمكن للمشروع أن يصل، وبسرعة، الى السيناريو الذي يتهرب الناس فيه من المسؤولية.
يخصص PRINCE2 ملحقاً كاملاً لقائمة مفصلة لمسؤوليات كل عضو من أعضاء فريق إدارة المشروع. لا حاجة إلى اتباع تلك القائمة بالكامل، ولكن يمكن أن تكون يتم تكييفها لتناسب احتياجات المشروع.
التركيز على المنتجات
عند التخطيط في PRINCE2 فإن نقطة البداية هي دائما أن نطرح هذا السؤال "ما الذي يجب أن يتم تسليمه (من المشروع)؟" إذا لم يتم الرد على هذا السؤال بوضوح كاف، فإن الخطة ستفشل بلا شك. بعد الإجابة على هذا السؤال يمكن أن يضاف إلى الخطة كلاً من الأنشطة وتتابعها، والوقت، والموارد والتكلفة. وللمساعدة في التخطيط، فإن PRINCE2 يقدم تقنية فعالة للغاية معروفة باسم تقنية التخطيط القائم على المنتج.
الإدارة بالاستثناء
إن PRINCE2 يرى أنه من المستحيل التنبؤ بما سيحدث في مشروع بدرجة مطلقة. لذلك، ولمساعدة مدير المشروع في تجنب التصعيد إلى راعي المشروع (المعروف بالمدير التنفيذي في PRINCE2) وعند حدوث اي انزلاق صغير في الوقت و/ أو المال، فإن PRINCE2 توصي باستخدام "هامش التجاوز المسموح". وهي الانحرافات المسموح بها ضمن الخطة قبل التصعيد إلى المستوى التالي من السلطة. يمكن أن تعين هوامش التجاوز المسموح للوقت والتكلفة والنطاق والجودة والمخاطر والفوائد. على سبيل المثال، فإن المشروع الذي سمح له بتأخير التسليم لأسبوعين لديه هامش تجاوز مسموح للوقت بزيادة اسبوعين.
الإدارة بالمراحل
إنه قرار محفوف بالمخاطر أن يتم تخصيص الأموال المطلوبة للمشروع منذ البداية ودون تحديد نقطة قرار تمكننا من مراجعة ذلك القرار. ولكن مثل هذه المشاريع موجودة، والمشكلة تكمن في استمرار إنفاق الأموال واستهلاك الموارد على الرغم من أن المشروع لن يعطي العائد من الاستثمار. ولذلك يوصي PRINCE2 بتقسيم المشروع إلى عدد من "المراحل الإدارية" تتزامن كل مرحلة مع قرار من قبل المدير التنفيذي بالاستمرار أو التوقف. وبالتالي فإن هذا النهج يقلل من المخاطر عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.
التكيف الأمثل مع البيئة الخاصة بالمشروع
إن المبدأ الأخير هو الأكثر أهمية نوعاً ما. وهو يتعلق بتطبيق PRINCE2 بمنطق سليم. فبدلا من الاتباع الأعمى لتوجيهات PRINCE2 كما لو كانت مكتوبة على الحجر فإنه من المنطقي التفكير في احتياجات مشروعك من PRINCE2. هنا فإن التفكير بتطبيق المبادئ الستة المتبقية ستساعد الممارسين.
المحاور لـ PRINCE2
هناك بعض أفضل الممارسات لإدارة المشاريع والتي يجب أن تطبق بشكل مستمر في جميع مراحل المشروع. وهي ما يعرف بالمحاور في PRINCE2
حالة العمل
يصف هذا المحور كيفية تطوير حالة العمل والحفاظ عليها خلال جميع مراحل المشروع وكيف يتم تحديثها ومراجعتها والموافقة عليها في نهاية كل مرحلة. وهذا يضمن أن مجلس إدارة المشروع سيتخذ القرارات بناءً على ما إذا كان المشروع لا يزال يشكل استثماراً مجدياً أم لا.
المؤسسة
يصف هذا المحور هيكلية المساءلة (المحاسبة) والمسؤولية لجميع أعضاء فريق إدارة المشروع. القراء الذين على دراية بـ PMI’s Project Management Body of Knowledge (PMBOK® Guide) سيفاجؤون بالتعريف الأوسع لـ PRINCE2 للأدوار في فريق إدارة المشروع. على أن هيكلية فريق إدارة المشروع الموصى به في PRINCE2 مرنة للغاية ويمكن أن تكون مكيفة لتناسب احتياجات كل من المشاريع الصغيرة والضخمة على حد سواء.
الجودة
إن الجودة مطلب مهم للغاية بالنسبة لجميع المشاريع. يصف PRINCE2 من هو المسؤول عن تحديد معايير الجودة المتوقعة، وإجراء بسيط للمساعدة على التخطيط لضوابط الجودة المطلوبة لأي مشروع. يصف هذا المحور أيضاً تقنية مراجعة النوعية التي ينصح باستخدامها خصيصا عند مراجعة نوعية الوثائق.
المخاطر
يحدد PRINCE2 المخاطر من حيث عدم اليقين - إما إيجابية أو سلبية. فهو يصف إجراءات يجب اتخاذها لالتقاط وتدوين وتقييم وتخطيط وتنفيذ الاستجابات للمخاطر، والإبلاغ عن حالة المخاطر. يجب أن تؤخذ المخاطر بعين الاعتبار في جميع مراحل وضع الخطط، وتشكل مُدخلا رئيساً في تقييم في نهاية المرحلة وذلك عندما يقرر مجلس الإدارة ما إذا كان المشروع سيستمر أم لا.
التخطيط
يعرف PRINCE2 مستويات مختلفة من الخطط وهي تتوافق مع احتياجات مختلف المستويات من فريق إدارة المشروع. المستويات أعلى من الخطط - على سبيل المثال خطة مشروع لمجلس إدارة المشروع - تكون على مدى أطول، ولكنها أقل تفصيلاً. المستويات الأدنى من الخطط - على سبيل المثال خطة الفريق المستخدمة من قبل مدير الفريق- تكون أقصر مدةً وأكثر تفصيلاً. يوصي PRINCE2 باستخدام تقنية التخطيط القائم على المنتج للمساعدة في تحديد نطاق الخطة، وللمساعدة على تحديد معايير جودة المنتجات.
التغيير
إن أي مشروع سيكون عرضة للتغيير، ومشاريع PRINCE2 لا تختلف عن ذلك. إلا أن لدى PRINCE2 آلية لإدارة التغييرات التي تم وصفها في إجراءات التحكم بالمواضيع وبالتغيير. وهو يلخص عملية بسيطة حيث يتم التقاط (تحديد) المواضيع والتغييرات، ويتم إجراء تحليلات الأثر، وتؤخذ القرارات، ويتم تنفيذ الإجراءات، وتعقبها والإبلاغ عنها.
التقدم بسير العمل
إن هوامش التجاوز المسوح بها والتي ذكرت سابقاً تصف كيف يمكن لسلطة أعلى مستوى أن تندب الإدارة إلى مستوى أقل- على سبيل المثال مجلس إدارة المشروع إلى مدير المشروع. يجب إن أداء المرحلة و/ أو المشروع تبعاً لهوامش التجاوز يجب أن يتم تعقبه والإبلاغ عنه. يحدث هذا بشكل منتظم بين مدراء الفرق ومدير المشروع من جهة، وبين مدير المشروع ومجلس إدارة المشروع من جهة أخرى.
على أن التقارير هي مجرد واحدة من عناصر التحكم في PRINCE2 التي تمكن كل مستوى إدارة من مراقبة الأداء. إن تقييم نهاية المرحلة الذي يقوم به مجلس إدارة المشروع يعتبر نقطة تحكم رئيسة لأنه النقطة التي يتخذ فيها قرار ما إذا كان المشروع سيستمر أم لا. بهذه الطريقة، فإن مجلس مشروع يأخذ القرارات الكبرى قبل أن ينفق مدير المشروع أية أموال أو يفوض بأي عمل.
العمليات في PRINCE2
نقطة قوة أخرى لـ PRINCE2 تتلخص في وصفه لما يجب القيام به، ومتى، ومن قبل من. وهذا ما تقوم العمليات بوصفه. والعمليات هي حيث يتم تطبيق موضوعات PRINCE2. وهي تبدأ فعلياً حتى قبل أن يبدأ المشروع وتستمر إلى نهايته.
إدارة المشروع
على الرغم من أن هذه ليست العملية الأولى التي تجرى في مشروع PRINCE2، انها الأكثر أهمية في نواحٍ كثيرة. وذلك لأن أكثر القرارات أهمية حول المشروع تؤخذ في هذه العملية- على سبيل المثال، كونه استثمارا مجديا؛ هل يجب أن نخصص التمويل؛ هل سنواصل المشروع؛ هل يجب إغلاق المشروع؛ ماذا علينا أن نفعل إزاء التغيرات والمخاطر؛ هل نحن في طريقنا نحو الهدف. هذه القرارات من اختصاص مجلس إدارة المشروع وهو أعلى مستوى للسلطة في إطار مشروع PRINCE2
ويتكون مجلس إدارة المشروع من 3 أدوار: المدير التنفيذي- المسؤول عن التمويل وفي النهاية مسؤول عن المشروع؛ كبار المستخدمين- وهم مسؤولين عن تحديد وتحقيق المنافع؛ وكبار الموردين- وهم المسؤولين عن تسليم المنتجات. يأخذ مجلس إدارة المشروع جميع القرارات الرئيسية حول المشروع بشكل جماعي.
عملية التحضير للمشروع
هذه هي العملية الأولى، ويتم تنفيذها في الواقع قبل أن يبدأ المشروع. هدفها التوصل إلى فهم على مستوى عالٍ لكلٍ من: لماذا هناك حاجة إلى المشروع؛ من هم الأطراف المعنيون الرئيسيون؛ الدروس التي يمكن تعلمها؛ المنتج النهائي (للمشروع) وكيفية تسليمه (إيصاله). يتم توثيق كل هذه الأمور في موجز المشروع والذي يشكل مراجعة عالية المستوى للمشروع. كما سيتم وضع خطة للمرحلة الأولى. وسيتم استعراض كلتا الوثيقتين (المنتجات الإدارية) وسيتم الموافقة عليها (أو لا) من قبل مجلس إدارة المشروع قبل إقرار المرحلة الأولى من المشروع.
السؤال الرئيس لمجلس إدارة المشروع للإجابة عنه في نهاية هذه العملية هو "هل هذا المشروع منطقي ومجدي؟" إذا كان كذلك، يمكن عندها لمجلس المشروع أن يعطي السلطة لمدير المشروع للبدء بالمرحلة الأولى من المشروع.
عملية تأسيس المشروع
تغطي هذه العملية العمل الذي قام به مدير المشروع خلال المرحلة الأولى. حيث يتم التخطيط والإعداد بشكل أكثر تفصيلاً وينتج عن ذلك تطوير وثيقة تدعى وثيقة بدء للمشروع (PID).
إن (وثيقة بدء المشروع) PID هي في الواقع عبارة عن مجموعة من عدة وثائق أخرى من تتضمن: خطة المشروع- تفاصيل تكاليف المشروع والجداول الزمنية وتحديد المراحل الإدارية؛ وحالة العمل المفصلة – بشكل يصف تكاليف المشروع مقابل الفوائد؛ استراتيجيات الإدارة أو المخاطر، الجودة، وترتيب (تهيئة) الإدارة والاتصالات.
تقدم (وثيقة بدء المشروع) PID لمجلس إدارة المشروع إلى جانب خطة قياس الفوائد، وخطة المرحلة المقبلة. وإذا ما قرر مجلس إدارة المشروع أن المشروع لا يزال مجدياً وأن جميع الضوابط والاستراتيجيات اللازمة في مكانها الصحيح وأن خطة المشروع ممكنة وواقعية عندها من الممكن أن تتم الموافقة على (وثيقة بدء المشروع) PID وخطة المرحلة وأن يتم إعطاء السلطة لمدير المشروع للبدء في المرحلة التالية.
عملية التحكم والسيطرة بالمرحلة
حتى الآن، استخدمت فقط الوثائق المستخدمة لتخطيط وإدارة المشروع (المعروفة باسم المنتجات الإدارية). الآن حان الوقت للبدء في تقديم منتجات "متخصصة" أي تلك المنتجات التي سيتم تسليمها إلى العملاء ليقوموا باستخدامها من أجل تحقيق فوائد. إن خطة المرحلة الحالية تحدد أجزاء العمل (حزم العمل) المطلوبة لتصميم وتطوير واختبار تلك المنتجات.
يتم هذا العمل المتخصص من قبل فرق، وتقع مسؤولية تفويض مثل هذا العمل لمدراء الفرق على عاتق مدير المشروع. وهم، بدورهم، يزودون مدير المشروع بتقارير حول التقدم المحرز. ويبقي مدير المشروع جميع المواضيع والمخاطر تحت السيطرة، ويعمل على تصعيد تلك الخارجة عن السلطة المخولة له. كل هذا يحدث ضمن إطار هذه العملية ويغطي جميع مراحل الإدارة اليومية. سيقدم مدير المشروع وبشكل منتظم تقاريراً عن التقدم الحاصل في المرحلة إلى مجلس إدارة المشروع.
طالما بقيت المرحلة ضمن هوامش التجاوز المسموح بها والمحددة من قبل مجلس إدارة المشروع، فليست هناك حاجة لأن يقوم مدير المشروع بتصعيد التهديدات الناجمة عن تلك الهوامش. ومع ذلك، إذا كان من المتوقع أن يتم تجاوز (اختراق) هوامش التجاوز المسموح بها، تتم كتابة تقرير استثنائي لإعلام مجلس إدارة المشروع ليتمكن من اتخاذ قرار مدروس.
إدارة تسليم المنتجات
يتم تنفيذ هذه العملية من قبل مدراء الفرق وفيها يتم تنفيذ جميع الأعمال المتخصصة من قبل فرق الموردين. فعلى سبيل المثال، في مشروع للبرمجيات، فإنه من الممكن استخدام مختصين باستراتيجيات تطوير البرمجيات مثل SCRUM أو Extreme Programming. في مرحلة ما خلال هذه العملية، سيقوم الفريق بتسليم المنتجات للمستخدمين، تتم مراقبة الجودة من قبل العميل.
عملية إدارة حدود المرحلة
قبل نهاية المرحلة، يجب على مدير المشروع إعداد خطة المرحلة التالية، وتحديث حالة العمل، وخطة المشروع واستعراض وضع المخاطر. ويتم إعداد تقرير يلخص لمجلس إدارة المشروع الوضع الحالي. وبذلك يكون مجلس إدارة المشروع قادراً على اتخاذ قرار الاستمرار/ عدم الاستمرار. اذا اتخذ القرار بمتابعة العمل إلى المرحلة المقبلة، فإن ذلك يعطي الإيعاز ببدء عملية التحكم بالمرحلة مرة أخرى. ويتكرر هذا التعاقب لكل مرحلة لاحقة.
عملية إغلاق مشروع
في نهاية المرحلة النهائية، أو إذا قرر مجلس الإدارة الإغلاق السابق لأوانه، فإنه يجب إغلاق المشروع. تم تصميم هذه العملية لوضع فاصل واضح بين أنشطة المشروع والنواتج التشغيلية، أو العمل على النحو المعتاد. حيث يتم تسليم المنتجات المتخصصة إلى فرق التشغيل والدعم، وذلك بفرض أنها تلبي معايير القبول اللازمة.
يتم إحكام إغلاق كافة النهايات، وتسليمها إلى أصحاب المراكز المناسبة للتعامل معها. ويقدم تقرير إلى مجلس إدارة المشروع يوجز ما تم إنجازه في ذلك المشروع، بما في ذلك ما تم تسليمه، والتكاليف، والجداول الزمنية، وتأثير المواضيع والتغيرات والمخاطر. ويلخص التقرير الدروس المستفادة في هذا المشروع، والتي سيتم تمريرها إلى فرق المشاريع اللاحقة. إذا كان مجلس إدارة المشروع على قناعة بأن ما أنجز في المشرع كافٍ ولا ضرورة لقيام بأي شيء آخر، وأن المنتجات قد قبلت من قبل المستخدمين، عندها فإنه يأذن بإغلاق المشروع.
التكييف
إن فهم المبادئ والعمليات والمواضيع شيء، تطبيقها على نحو فعال لتتناسب مع احتياجات المشروع الخاص بك شيء آخر.
هناك 7 مواضيع عليك أخذها بعين الاعتبار من أجل التكييف. اسأل نفسك، على سبيل المثال، ما هو النهج المناسب لإدارة المخاطر في مشروعك؟ متى يجب أن تتخذ إجراءات إدارة المخاطر؟ من الذي سيقوم بها؟ ما هي الأدوات أو التقنيات التي سنحتاجها؟ وأنت تقوم بتكييف العديد من موضوعات PRINCE2 عند كتابتك استراتيجيات الإدارة الأربع (المخاطر، والجودة، ترتيب الإدارة، والاتصالات) وذلك خلال مرحلة البدء بالمشروع.
تحتاج أيضا أن تأخذ بالاعتبار تكييف العمليات. فعلى سبيل المثال، هل أنت بحاجة لكلٍ من التحضير للمشروع ولمرحلة البدء في بداية المشروع؟ مثلاً، هل من الممكن دمجهما معاً؟
تم تعريف 26 منتجاً إدارياً (سجلات، وتقارير، وخطط .. الخ) في PRINCE2. وهي تساعدك على تخطيط وإدارة ومراقبة المشروع. اسأل نفسك هل تحتاجها كلها؟ ربما لن تحتاجها على مشروع صغير. ربما يمكن دمج بعضها سوية- على سبيل المثال، المواضيع وسجلات المخاطر. وربما لن تحتاج بعضها على الإطلاق.
وماذا بعد؟
إذا كنت تعتقد أن مؤسستك يمكن أن تستفيد من تطبيق PRINCE2 على المشاريع، فكر بالانضمام إلينا في إحدى دوراتنا. أو، إذا كنت ترغب في تحسين قدرتك على إدارة المشاريع، أو أنك ببساطة ترغب بتحسين سيرتك الذاتية، ما عليك إلا الاشتراك في واحدة من خياراتنا الدراسية الثلاث وتصبح معتمداً.
يمكنك الدراسة إما من خلال حضور صف لدورة PRINCE2 إذا توفر ذلك في مدينة قريبة منك. بدلا من ذلك، يمكنك الاشتراك والانضمام لدورة PRINCE2 عبر التعليم الافتراضي، الذي له ميزة أنه بإمكانك أن تصبح معتمداً دون حتى تخطو خارج منزلك. كل ما تحتاجه هو اتصال بالإنترنت وكمبيوتر. الخيار الثالث هو الدراسة الذاتية باستخدام واحدة من دورات التعليم الإلكتروني لدينا.
مهما كان خيارك للدراسة، فإننا نأمل أن تستمتع بالتعلم عن PRINCE2 بقدر ما نستمتع نحن بمساعدة الناس على معرفة كل شيء عنه.
من المؤكد بأنك سوف تجده مفيداً بالتأكيد في مكان عملك أو مهنتك في المستقبل.